أثارت واقعة تورط أحد الأطباء البيطريين وهو الدكتور حمدي حجاج مدير إدارة الطب البيطري بطنطا في حقن كلب من نوع هاسكي بحقنة هواء أدت إلى نفوقه -وفق شهود عيان، جدلًا ورواجًا واسعًا تداولته منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؛ مما تسبب في تصدر اسم الدكتور لمحركات البحث وتوجيه هجوم كبير عليه من أُناسٍ كثر وجمعيات ومنظمات الرفق بالحيوان.
وأُحليت الواقعة التي تعود أحداثها إلى اليوم الخميس الموافق 17 أبريل لعام 2025 للتحقيق بالشؤون القانونية بمديرية الطب البيطري بالغربية، لتحديد مع إذا كان الطبيب البيطري قد التزم بمعايير وظيفته المهنية باتباعه الإجراءات التي يتعين اتخاذها مع مثل هذه الحالات وفقًا للضوابط المعتمدة في التعامل مع الكلاب والحيوانات الضالة من عدمه، وما زالت التحقيقات حول الواقعة مستمرة حتى الآن.
في خضم هذه الواقعة، أثار الطبيب البيطري المصري أحمد النبراوي الجدل بعدما علق على الواقعة ونشر عددًا من المنشورات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قوبلت ما بين الدعم الهجوم، وتعليقًا على الواقعة تحدث «النبراوي» لـ«مصر الآن»، وقال: «لست مخولًا إطلاقًا لتوجيه أصابع الإتهام صوب أي شخص، ولم أتطرق في شخص الطبيب البيطري الذي نُسب إليه تسببه في نفوق الكلب الهاسكي، فهناك لجان تحقيق منوطة بتقييم الواقعة ومحاسبة من أخطأ، تعليقي فقط كان على ما نُشر من فيديوهات تبين خلالها بأن "الكلب الهاسكي" قد تم حقنه بحقنة هواء من قبل أحد الأطباء البيطريين أودت بحياة الكلب على الفور -حسب شهود عيان- مخالفًا بذلك الطبيب للقواعد المهنية».
وأضاف: «سواء أكان الكلب مسعورًا "كلب ضال" أو اشتبه في حالته، فحينئذ يلزم التحفظ عليه والتعامل مع الحالة حسب تشخيصها الصحيح وفق الآليات المهنية المتعارف عليها، أما عن استخدام حقن الهواء أو السُم أو غيرها من الأساليب القاسية؛ للتخلص من الكلب فهذا لا يرُضي أحدًا، إضافة إلى أن ما رأيناه من قبل عدد ممن قاموا بتعذيب وضرب للكلب فهو بعيد كل البعد عن قيم الرحم والإنسانية».